بركان "ابن كراكاتوا" يثور من جديد ويهدد أندونيسيا

بركان "ابن كراكاتوا" يهدد أندونيسيا
بركان "ابن كراكاتوا" يهدد أندونيسيا

 

منذ قرابة الثلاث سنوات وتحديدا فى شهر 4 سنة 2020 اشتعلت أجواء التواصل الإجتماعي العالمي والعربي كذلك على إثر اعلان السلطات الإندونيسية عن ثورة جديدة لأحد البراكين الواقعة في منطقة مضيق سوندا الذي يقع بين جزيرتي جاوة وسومطرة ويربط بين بحر جاوة والمحيط الهندي.

يسمى هذا البركان "أناك كراكاتوا" (Anak Krakatoa) وتعني "ابن كراكاتوا" نسبة إلى جزيرة صغيرة ظهرت فوق سطح البحر في هذا المكان في عام 1927 بسبب بركان سابق حدث في جزيرة قريبة، إنه بركان "كراكاتوا" الذي ثار سنة 1883، وهو أحد أكثر البراكين شهرة في تاريخنا كله.

ويعد بركان كراكاتوا صاحب أعلى صوت سمع على الأرض، لدرجة أنه أمكن سماع صوت الانفجار على مسافة خمسة آلاف كيلومتر، وانتشر رماده في الغلاف الجوي لسنوات حتى أنه أثر على ألوان غروب الأفق أثناء غروب الشمس، لهذا السبب انتشر الرعب عالميا وقتها بسبب الثوران البركاني الجديد في نفس المنطقة.

ومن جديد أعلنت وكالة أنباء أنتارا الإندونيسية، أن بركان أناك كاراكاتو الواقع في مضيق سوندا بين جزيرتي جاوة وسومطرة بدأ بالثوران.

وقالت الوكالة، إن البركان ثار في 23 يناير الحالي بشكلٍ متقطع، ولكن يوم الثلاثاء الماضى، قذف عمودا من الرماد البركاني بلغ ارتفاعه كيلومترين وانتشر فوق المضيق.

ومنعت السلطات اقتراب السكان من موقع البركان مسافة تزيد على خمسة كيلومترات، لمنع وقوع الحوادث، ووفقا للنظام المعتمد في إندونيسيا، حددت خطورة ثوران البركان بالمستوى الثالث من أربعة مستويات.

كان العلماء يتوقعون نشاطا شبيها بداية من يناير 2019، حيث كانت فوهة البركان السابق المتحطمة قد بدأت في التكون والارتفاع من جديد، وظهر نشاط جيولوجي يشير إلى أن المنطقة تتجهز لثورة بركانية جديدة قريبة، وهي الثورة التي لاحظناها في 10 أبريل من نفس العام.

ترشيحاتنا